الخميس 07 ربيع الآخر 1446 هـ

تاريخ النشر : 23-03-2020

حكم القنوت في صلاة الفجر لتأليف القلوب

الجواب
لا بأس أن يفعل هذا تأليفاً للقلوب، لكن يتدرج بهم بمعنى: أنه يلقي عليهم الدروس التي تبين أن هذا ليس من هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - ، حتى يطمئنوا ويقبلوا. يقنت للتأليف، لكن - كما قلت لك - يمهد لكونه بدعة، ولا يأتيهم بذلك مباشرة، يلقي دروساً حول هذا الموضوع حتى يتبين لهم ويقول: لست على مذهب فلان ولا فلان، هذه سنة الرسول - صلى الله عليه وسلم - ، فإنه قنت شهراً يدعو على قوم وتركه، وقنت يدعو لقوم آخرين حتى نجاهم الله وترك القنوت. وسبحانك اللهم ربنا وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(177)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟