الجواب
صحيح أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لعن الخمر وشاربها وساقيها وبائعها ومشتريها وآكل ثمنها وحاملها والمحولة إليه وعاصرها ومعتصرها، فهذا العامل إن كان له عمل فيما يتعلق بالخمر كما ذكر في هذا الحديث حرم علمه في هذا المقهى، فإن كان يعمل في جانب آخر كإصلاح طعام أو قهوة أو غسل أواني القهوة ونحو ذلك ولا صلة له بالخمر ولا بمن يتعاطاها فلا إثم عليه، مع أن البُعد عنهم أفضل وإنما أبيح له للضرورة، إذا لم يجد حرفة ووجهًا آخر لكسب المعيشة الحلال والله أعلم.