الجواب
هذه النافلة المذكورة في السؤال لا نعلم لها أصلاً من الكتاب ولا من السنة، ولم يثبت لدينا أن أحدا من سلف هذه الأمة وصالحي خلفها عمل بهذه النافلة، بل هي بدعة منكرة، وقد ثبت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد» وقال: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» ومن نسب هذه الصلاة وما ذكر معها إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - أو إلى أحد من الصحابة - رضي الله عنهم - فقد أعظم الفرية، وعليه من الله ما يستحق من عقوبة الكذابين.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.