الجواب
لا تصح الصلاة في المسجد الذي فيه قبر؛ لنهي النبي-صلى الله عليه وسلم- عن اتخاذ القبور مساجد، ومعناها لا يصلى عندها، سواء بني عليها أم لا، وهذا إذا كان القبر متصلا بالمسجد أو المسجد مبني من أجله. أما إذا كان منفصلا عنه بشارع أو ممر فلا بأس. ولا يجوز الحلف بغير الله سبحانه، لا بالنبي-صلى الله عليه وسلم- ولا بغيره؛ لقوله-صلى الله عليه وسلم-: «من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك».
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.