الجواب
لم تثبت هذه الصيغة عنه صلوات الله وسلامه عليه ومعناها صحيح، إلا قوله: (الفاتح لما أغلق)، فإن فيه إجمالاً، فإن أريد به أنه فاتح بشرعه العظيم لما أغلق على الناس واشتبه عليهم فهو حق، وإن أراد غير ذلك فلا بد من بيانه حتى ينظر فيه، وخير منها وأفضل الصلاة الإبراهيمية المحمدية التي علمها النبي - صلى الله عليه وسلم - أصحابه ونقلها أصحابه إلى من بعدهم وهي ما يأتي به المسلمون اليوم في آخر صلاتهم قبل السلام وهي المشروعة، أما الصلاة المسماة بصلاة الفاتح، فبدعة يجب تركها لعدم نقلها عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ولما في أولها من الإجمال المحتمل الحق والباطل.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.