الصلاة صحيحة على الصفة التي ذُكر ؛ لأن الفوطة هي الوزرة، والفانيلة على الصدر وعلى العاتقين، إلا أن الأفضل أن يصلي الإنسان على أفضل هيئة وأكملها، والله - عز وجل - قال : «خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ »[الأعراف :۳۱]، أي : عند كل صلاة، فإذا كان الإنسان يريد أن يصلي، ويقف بين يدي الله تعالى، وهو قادر على أن يكون مرتديًا ملابسه ومتجملاً، فهذا أفضل، أما الصلاة في حدِّ ذاتها فهي صحيحة.
هل انتفعت بهذه الإجابة؟