الجواب
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه وبعد:
الوضوء عبادة، والعبادات توقيفية لا تعلم إلا من قبل الشرع، وعلى المسلم أن يعمل بما ثبت شرعا، فمن زاد على ما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم- في عدد الغسلات أو المسحات التي لكل عضو من أعضاء الوضوء أو تجاوز الحد الذي بينه النبي - صلى الله عليه وسلم- في غسل عضو أو مسح عضو فقد أساء بغلوه وزيادته على ما شرعه الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم- ، ووضوءه صحيح، لكن من كمال وضوئه ترك الزيادة على ما بينه النبي - صلى الله عليه وسلم- في الوضوء. والواجب على المتوضئ تعميم الماء على جميع العضو الواجب غسله فإذا لم تكف الغرفة زاد حتى يتم غسل العضو كله.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.