الجواب
الوضوء صحيح، والصلاة صحيحة والحمد لله؛ لقول الله -عز وجل-: ﴿رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا﴾[البقرة: 286] فليس عليك حرج حتى ولو تركت عمدًا، عند أكثر العلماء على أنها سنة، وذهب بعض أهل العلم إلى أنها واجبة مع الذكر، أما مع النسيان تسقط، أو مع الجهل الحمد لله، والصلاة صحيحة والحمد لله، والوضوء صحيح كذلك.