الجواب
الدين إذا كان حالاً مقدم على الحج لسبقه وجوب الحج، فيوفي الدين ويحج، فإذا لم يكن عنده شيء وبعد وفاء الدين ينتظر حتى يغنيه الله، وإذا كان مؤجلاً نظرنا: إن كان الإنسان واثقاً من نفسه أنه إذا حلَّ الأجل يسدده فإن الدين هنا لا يمنع وجوب الحج سواء أذن له الدائن أم لم يأذن، وإن كان لا يضمن من القدرة على الوفاء فإنه ينتظر حتى يحلَّ الأجل ويوفي، وبناء على ذلك نقول: من عنده لصندوق التنمية العقارية ديون إذا كان يعرف من نفسه أنه إذا حلَّ الأجل أوفاه يجب عليه الحج ولو كان عليه دين.