الجواب
يكره التغالي في مهور النساء، ويسن التخفيف في ذلك والتيسير، ولكن لا يحرم المهر على المرأة ولو كان فيه مغالاة؛ لقول الله تعالى: ﴿وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا﴾[النساء: 20] الآية، والقنطار هو المال الكثير، وقد تزوج النبي - صلى الله عليه وسلم- أم حبيبة بأربعمائة دينار، سلمها لها النجاشي عنه - صلى الله عليه وسلم- ، قيمتها أربعة آلاف درهم في ذلك الوقت.