الجواب
التعزية سنة، وقد روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم- الترغيب فيها بما روي عنه - صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «ما من مؤمن يعزي أخاه بمصيبة إلا كساه الله - عز وجل- من حلل الكرامة يوم القيامة» رواه ابن ماجه، ولا تكون التعزية بذبح بقر أو غنم أو نحوهما، أو بنحر إبل، وإنما تكون بكلمات طيبة تعين على الصبر والرضا بالقدر، وطمأنينة النفس إلى قضاء الله رجاء المثوبة، وخشية العقوبة.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.