الجواب
الأصل أن ولد الزنا في الإمامة كغيره لعموم قوله سبحانه: ﴿إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ﴾[الحجرات: 13] وقوله عليه الصلاة والسلام: «يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله» الحديث، ولا تأثير لوزر أمه، ومن زنا بها عليه؛ لقوله سبحانه وتعالى: ﴿وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى﴾[الأنعام: 164].
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.