الجواب
لا، هذا لا بأس به، مثل قول الله تعالى: ﴿وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَماً مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلاحاً يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا﴾[النساء:35] لكن قضية أبي شريح فإنهم كانوا يكنونه أبا الحكم كناية مستقرة مستمرة من أجل هذا العمل، فأراد النبي عليه الصلاة والسلام أن يدفع ذرائع الشرك وأن يكنيه بأكبر أولاده وهو شريح.