الجواب
كان الواجب عليكم أن تحرموا لما مررتم بالميقات وأنتم سائرون في السيارة، ولا يلزم النزول وتعديكم الميقات بدون إحرام خطأ، ولكن لما رجعتم إلى هذا الميقات، وأحرمتم منه فقد حصل المطلوب ولا شيء عليكم.
وأما من وكل في ذبح الهدي ولم يذبحه الوكيل فقد أخطأ في ذلك، وعليه المبادرة بذبح الهدي في مكة وتوزيعه هناك قضاء لما فات، وإن لم يتمكن من الذهاب إلى مكة فإنه يوكل من يذبحه في مكة أو يرد المبلغ إلى صاحبته، ويخبرها بأنه لم يذبح لتوكل من يذبحه هناك. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.