الجواب

لا حرج على الإنسان إذا نوى العمرة أو الحج أن يفسخ النية ما دام لم يتلبس بالإحرام، حتى لو عزم وسافر، فإنه لا شيء عليه؛ لأن العمل لا يلزم إلا بالشروع فيه، لقوله تعالى: ﴿وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ﴾[البقرة: 196] والإتمام إنما يؤمر به من تلبس بالشيء وأما قبل ذلك فلا حرج عليه، أما إذا كان الحج فريضة فالواجب عليهم أن يكملوها؛ لأن الفريضة فرض على الإنسان قبل أن يوجبها على نفسه بالسعي فيها.

المصدر:

مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(21/307-308)

إضافة إلى المفضلة
نسخ

مشاركة
طباعة

التصنيف الفقهي المناسك صفة الحج المواقيت

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

فتاوى ذات صلة

من أين يحرم مريد الحج إذا كان بمكة ؟

قدم بالطائرة إلى جدة بنية العمرة وأحرم منها لعدم إخبارهم...

بيان ميقات من كان دون المواقيت

قدم إلى جدة بنية الحج أو العمرة ويرغب بالذهاب إلى...

أحرم بالعمرة ثم تبين له عدم خلع السروال فماذا يلزمه؟

ميقات أهل أثيوبيا والصومال

إجابة اللجنة على من أثبت أن جدة ميقات لمن لم...

سافر بالطائرة ولم يحرم من الميقات لعدم وجود إحرام ثم...

ميقات القادمين من النيجر

قدموا إلى جدة بنية العمل والحج، فهل لهم الإحرام من...

تصفح الكل

تجاوز الميقات بلا إحرام.. ثم لما وصل جدة انتهت الدراهم فرجع إلى بلده فماذا يلزمه ؟