الجواب
الواجب عليك إخبار الولد اللقيط وتخفيف المصيبة، وأنه ليس أولًا وآخرًا، وأن ذلك لا يضره شرعًا إذا استقام على دين الله، وليس لك أن تخفي ذلك؛ لأنه يترتب على إخفائه مفاسد كثيرة، منها: أنه يحسب من أولادك، ويعتبر عصبة لبناتك وغيرهن من الأخوات والعمات كسائر أبنائك، ويزاحم أولادك في الإرث وليس منهم، ولا مانع من الوصية له بالثلث فأقل، وإعطائه شيئًا معجلا، وأبشر بالأجر العظيم والثواب الجزيل على إحسانك ورحمتك.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.