اتخاذ المسيحيين إخواناً
السؤال:
فتوى رقم(5930) هل يمكن أن نعتبر المسيحيين إخواننا مثل المسلمين تماما دون تفرقة ؟
الجواب:
يحرم اتخاذ المسيحيين إخواناً، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾[المائدة: 51] وقال تعالى: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾[الحجرات: 10] فحصر سبحانه الأخوة الحقيقية في المؤمنين، وثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله، ولا يكذبه، ولا يحقره» الحديث. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
المصدر:
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(2/70- 71) عبد الله بن قعود ... عضو عبد الله بن غديان ... عضو عبد الرزاق عفيفي ... نائب رئيس اللجنة عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس