الجواب
استماع المرأة إلى خطبة الصلاة وهي في بيتها أفضل من حضورها المسجد؛ لأن صلاتها في بيتها أفضل ففي الحديث عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم- : «لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وبيوتهن خير لهن» وإذا كانت في البيت تستمع إلى الخطبة والظاهر أنه لا يجب عليها الاستماع إن استمعت وانتفعت فهذا خير وإن لم تستمع فلا حرج عليها فيجوز لها أن تغلق المذياع ويجوز لها أن تتكلم ويجوز لها أن تقوم من مكانها وتأكل وتشرب ولا حرج.