الجواب
المشكلة أن هذا قد وقع فما أدري ماذا صنع الرجل ؟ ولنقل: إن الرجل تحلل، وألغي العمرة فالواجب عليه هدي، كما قال الله تعالى: ﴿وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ﴾[البقرة: 196] يعنى منعتم عن إتمامهما ﴿فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ﴾[البقرة: 196] فعلى هذا الرجل الآن أن يذبح في مكة هدياً يفرقه على الفقراء.