الجواب
ما دمت نويت طواف الإفاضة والوداع معًا فإنه يجزيك ذلك عنهما جميعًا ولا شيء عليك، أما الوسوسة التي أشرت إليها فعليك أن تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم عند الإحساس بها مع الصدق والإخلاص في ذلك لله وحده، وعدم الالتفات إلى تلك الوساوس عملاً بقول الله سبحانه: ﴿وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾[الأعراف: 200]، شفاك الله وعافاك من ذلك.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.