نقول: يجبُ عليك أن تستمرَّ في دعوةِ أخيكَ إلى الصَّلاةِ، حتّى لو أدَّى الحال إلى رفعه إلى السُّلطات؛ ليقوموا بالواجب، فَإِذَا كَانَ إِذا قلت له: صلَّ يغضب فَأَغْضِبْه؛ لأنَّكَ إِنَّمَا تُغْضِبه في طاعةِ اللهِ، فأنت واجبٌ عليك الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، لا سيما مع رجُلٍ قريبٍ لك، وَمَعَ هَذَا نقول: إذا لم تتمكَّن أنت من إصلاحه وَجَبَ عليك رفعُه إلى السلطاتِ، لعلَّ الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- يَهديه عَلَى أَيْدِيهِمْ.
[دروس وفتاوى من الحرمين الشريفين للشيخ ابن عثيمين (13/8)].
هل انتفعت بهذه الإجابة؟