السبت 19 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

يصلون في بيوتهم بحجة الاجتماع على مائدة الإفطار

الجواب
أداء الصلاة جماعة في المساجد شعيرة من شعائر الإسلام على المسلم المحافظة عليها ولا يسوغ أداء الصلاة في غير المساجد إلا اذا وجد مسوغ شرعي، قال -عز وجل- : ﴿فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ * رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ﴾[النور: 36]، ورفعها إنما يكون في المقام الأول بأداء الصلاة فيها، وقال: ﴿إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ﴾[التوبة: 18]، ومن أهم أوجه عمارتها أداء الصلاة فيها، وقد استأذن من الرسول ج ابن أم مكتوم أن يصلي في بيته لكونه رجلاً أعمى ولا قائد له، قال له - عليه الصلاة والسلام - : «أتسمع النداء ؟» قال: نعم، قال: «فأجب».
المصدر:
"اللجنة الدائمة" (1/330) المجموعة الثالثة.

هل انتفعت بهذه الإجابة؟