الجواب
السائل يقول: أحس بقطرات ومجرد الإحساس ليس بشيء ولا ينبغي أن يلتفت إليه، بل يتلهى عنه ويعرض، أما إذا تيقن أنه يخرج شيء فنعم لا بد أن يغسل ما أصاب ثوبه أو بدنه من هذا البول وأن يعيد الوضوء ما لم يكن حدثه دائماً - أي باستمرار- يخرج منه البول، فهذا له شأنٌ آخر فنقول له: إذا أردت أن تصلي فاغسل الذَّكر وما أصابه البول، ثم صلِ ولو خرج بعد ذلك، فإنه لا يضر ولكن ينبغي له أن يتحفظ بقدر المستطاع.