الجواب
عليك إذا قضيت حاجتك أن تستنجي وتنظف المخرج بعدما ينقطع البول تمامًا ثم تتوضأ وإذا توضأت ثم شككت بعد ذلك هل خرج منك شيء أو لا - فالأصل بقاء الطهارة، ولا أثر للشك؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا»، وهذه قاعدة: أن اليقين لا يزول بالشك. ويجوز أن تصلي العشاء بوضوء المغرب، وإن جددت الوضوء فهو أحسن.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.