السبت 19 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

يشترط لصحة الطواف، الطهارة من الحدث الأكبر

الجواب
على هذا الإثم العظيم الكبير حيث أمضى كل هذه الأيام وهو يصلي على غير طهارة، وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : «لا يقبل الله صلاة بغير طهور».
فالواجب عليه نحو صلاته أن يعيد كل ما صلى قبل اغتساله.
أما بالنسبة للحج فعليه أن يعيد طواف الإفاضة؛ لأنه طاف وعليه جنابة ولا يصح الطواف من الإنسان وهو عليه جنابة؛ لأن من عليه جنابة ممنوع من اللبث في المسجد كما قال تعالى: ﴿وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ﴾[النساء: 43]، وعليه إذا كان متزوجاً أن يتجنب أهله حتى يرجع إلى مكة ويطوف طواف الإفاضة، وفي هذا الحال يحرم من الميقات بالعمرة، ثم يطوف ويسعى ويقصر، ثم يأتي بطواف الإفاضة وعليه - مع ذلك كله - التوبة إلى الله بالندم على ما حصل منه، وأن يرى نفسه مقصراً، مفرطاً في حق الله، وأن يعزم على أن لا يعود إلى مثل هذا.
المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(22 /363-364)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟