الجواب
أولاً: ينبغي لك إذا أردت النوم أن تتوضأ وضوءك للصلاة، وأن تنام على شقك الأيمن، وأن تقرأ آية الكرسي، فإنها حرز من الشيطان، كما في حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-، وأن تقرأ الأذكار عند نومك، ومن ذلك أن تقول: «اللهم باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه إن أمسكت نفسي فارحمها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين»، وأن تقول: «اللهم باسمك أموت وأحيا»، وأن تقول: «اللهم أسلمت وجهي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، ونبيك الذي أرسلت» واجعلهن آخر ما تقول، كما يشرع لك أن تجمع كفيك وتنفث فيهما بـ: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾[الإخلاص: 1] والمعوذتين، وتمسح بهما ما استطعت من جسدك ورأسك ووجهك وصدرك، تفعل ذلك ثلاث مرات.
ثانيا: احذر أصدقاء السوء الذين دعوك إلى ترك الأذكار، والذهاب إلى السينما، فإن دعوتهم باطلة، ولن تزيدك إلا أذى ومرضا.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.