الجواب
الحل في هذه الحالة أن تراجع الطبيب المختص في المسالك البولية لعلك تجد عنده ما يشفي الله به هذا المرض، وأما بالنسبة لحكم الشرع في ذلك، فإنه ينبغي لك أن تتقدم قبل أن يحين فعل الصلاة، فتتبول وتبقى على بولك حتى يخرج جميع البول، فإذا غلب على ظنك أنه خرج جميع البول، فقمت بعد الاستنجاء وتوضأت، ثم خرجت إلى المسجد وأحسست بأنه نزل، فإن لم تتيقن أنه خرج فلا شيء عليك وإن تيقنت أنه خرج، فقد انتقض وضوؤك وعليك أن ترجع إلى البيت وتغسل ثيابك وما لوثك من البول وتعيد الوضوء لتصلي صلاة صحيحة.