الأربعاء 23 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

وقفوا في مزدلفة مع أذان الفجر فماذا عليهم ؟

الجواب
الصحيح في هذه المسألة أن الإنسان إذا حبسه حابس، ولم يصل إلى المزدلفة إلا وقت صلاة الفجر مبكراً، وصلى الفجر هناك أنه لا شيء عليه، ودليله حديث عروة بن المضرس - رضي الله عنه - حين أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - في مزدلفة في صلاة الفجر فقال: يا رسول الله، قدمتما من طي وأتعبت راحلتي، فما تركت جبلاً إلا وقفت عنده، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : «من شهد صلاتنا هذه، ووقف معنا حتى ندفع، وقد وقف قبل ذلك بعرفة ليلاً أو نهاراً، فقد تم حجه وقضى تفثه».
المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(23/64-65)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟