الأربعاء 23 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

وقعت في أخطاء كثيرة أثناء صومها فماذا يلزمها، وما حكم الأيمان التي حلفتها وحنثت فيها؟

الجواب
هذا السؤالتضمن أشياء:
أولاً: أخطاء كثيرة في صيامها، والمخرج المخرج التوبة إلى الله عزّ وجلّ، أن يندم الإنسان وأن يتأثر نفسياً، وأن يعزم على ألا يعود، وإذا تاب إلى الله فإن الله يقول: ﴿قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾[الزمر: 53] أي ذنب تتوب منه يتوب الله عليك.
ثانياً: وأما الأيمان التي حلفت وحنثت فيها ولكنها لا تدري كم عددها فتأخذ بالأقل، فإذا قدرت أنها عشرة أو عشرون فتجعلها عشرة؛ لأن الأصل براءة الذمة، فلم يلزمها كفارة لم تعلم أنها وجبت عليها.
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى اللقاء الشهري، لقاء رقم(61)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟