الجواب
وأجابت بما يلي:
يبدأ وقت صلاة الفجر شرعا بتبين الخيط الأبيض، وهو البياض الذي يعترض ظلام الأفق شرقا ويشقه، فهو ظاهرة كونية تسبق طلوع الشمس بزمن، جعلها الله أمارة على انتهاء الليل شرعًا، وابتداء وقت الصوم وصلاة الفجر شرعًا، فكان ذلك حدًا فاصلًا بين الليل والنهار الشرعيين، وربط به ما شرع فيهما من عبادات، ولم يشرع لهم الاعتماد في تحديد أوقات العبادات على الحساب الفلكي. وليس لتقسيم الفجر إلى ما ذكر من الأقسام أصل شرعي، وكذا تسمية كل قسم بما سمى به، بل ذلك اصطلاح حادث اصطلح عليه بعض الناس لا اعتبار له في تحديد أوقات العبادات.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.