الجواب
أذكر قاعدتين في النحو: الأصل في الفاعل أن يتصل بالعامل, فتقول: أكل محمدٌ طعاماً, هذا الأصل, وخلاف الأصل أن يقدم المفعول به على الفاعل فتقول: أكل طعاماً محمداً كما قال تعالى: ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ﴾[البقرة:124] الأصل أن يكون الخبر متأخراً عن المبتدأ, ويجوز التقدير إذ لا ضرر.
أما في التفسير فمثلاً من القواعد: العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.
فإذا جاءت آية فيها حكم عام على سبب خاص فالعبرة بعموم اللفظ.
ومن القواعد أيضاً: إذا احتملت الكلمة معنيين على السواء ولا منافاة بينهما فإنها تحمل على المعنيين جميعاً.
ولنا كتيب صغير في قواعد التفسير لو رجعت إليه يكون جيداً, وأما قواعد النحو فعليك ب- ألفية ابن مالك.