الواجِبُ عَلَيْهِ أَنْ يُعَلّم هَذِهِ المرأة باللُّطْفِ واللِّينِ، وأنا أخْشَى أن يكونَ قولُها بأنها تَعْرِفُ أو تَعْلَمُ أنها تقولُ ذَلِكَ؛ لأَنه يُؤْذِيها بالتَّوْجِيهِ والتَّعْلِيمِ، فالواجِبُ أَنْ يُعَلِّمَها باللُّطْفِ، فيُلاحظها ويُعَلِّمَها باللُّطْفِ واللِّينِ، ويَتَّقِيَ الله تعالى ما استطاع، وما عَجَزَ عنه، فإنَّ الله لَا يُكَلِّفُ نَفْسًا إِلا وُسْعَها.
[دروس وفتاوى من الحرمين الشريفين للشيخ ابن عثيمين (13/61)].
هل انتفعت بهذه الإجابة؟