الجواب
يشرع لواجد ضالة الغنم أن يأخذها؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - لما سئل عن ضالة الغنم: «هي لك أو لأخيك أو للذئب».
وعلى من أخذها أن يعرف صفاتها ويعرفها في مجامع الناس سنة كاملة، ثم هو بعد ذلك في الخيار: إما أن يبيعها ويحفظ ثمنها، وإما أن يذبحها ويأكلها، ثم إذا جاء صاحبها فوصفها بصفاتها دفع إليه ثمنها؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : «من آوى ضالة فهو ضال ما لم يعرفها» خرجه مسلم في صحيحه.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.