الجواب
على كل حال لا شك أن أم الزوجة من المحارم وأن لها أن تكشف وجهها وكفيها وتخاطب زوج ابنتها ولكن إذا كانت تستحي فلا حرج عليها في ذلك؛ لأن ترك الأشياء المباحة خجلا أو حياء أو لأن النفس تعاف ذلك لا بأس به فقد ترك النبي - صلى الله عليه وسلم- أكل الضب مع أنه حلال؛ لأنه لم يكن في أرض قومه فصار يعافه صلوات الله وسلامه عليه