الجواب

إذا رضيت زوجتك فلا بأس أن تنتقل بها، أما إذا لم ترض، فالمسلمون على شروطهم، وأما إذا رضيت فلك أن تنتقل، وليس لأمها ولا أبيها منعها من ذلك؛ لأنك قد تحتاج لها فلا حرج، أما إذا صارت مع والديها تريد الوفاء بالشرط فعليك أن توفي بالشرط؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم- : «المسلمون على شروطهم»، ويقول - صلى الله عليه وسلم- : «إن أحق الشروط أن يوفى بها ما استحللتم به الفروج» متفق على صحته.

المصدر:

مجموع فتاوى الشيخ ابن باز(21/41- 42)

إضافة إلى المفضلة
نسخ

مشاركة
طباعة

التصنيف الفقهي فقه الأسرة الشروط والعيوب في النكاح

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

فتاوى ذات صلة

حكم بيع النجش

اكتشف بعد الزواج أن زوجته ليست بكرا ولا تصلي ولا...

حكم الوفاء بالشروط في النكاح

الشروط الصحيحة والفاسدة في عقد النكاح

حكم اشتراط المرأة عند العقد ألا يتزوج عليها

هل للمرأة أن تشترط على زوجها عدم الزواج عليها؟

عاهد زوجته ألا يتزوج عليها وأراد نقضه فماذا يلزمه؟

تعاهدت مع زوجها ألا يتزوج أحد منهما إلا أن زوجها...

تزوج امرأة واشترطت عليه طلاق الأولى فهل يلزمه الوفاء بالشرط...

إذا تزوج امرأة بشرط إن تزوج بأخرى فهي طالق ثم...

تصفح الكل

والد زوجته يرفض انتقالها معه بناء على الشرط فماذا يفعل؟