الجواب

إذا كان قد جرى منك تقصير عمداً فإن عليك أن تتحلل من ورثة من وكلك، لأنك غير معذور بذلك. وأما إذا كان الذي حصل منك ذلك خطأ وأنت عند التصرف تظن أنك مسيء وأنك على حق فإنه لا ضمان عليك، ولا يلزمك أن تتحلل الورثة. فانظر في أمرك إن كان الأمر كما قلت، أي أنه حصل منك تقصير، تعرف أنه تقصير ولكنك تهاونت فعليك أن تتحللهم. وإن كان الأمر على غير ذلك، وأنت عملت العمل ترى أنه عمل موافق مفيد فلا شيء عليك.

المصدر:

الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب

إضافة إلى المفضلة
نسخ

مشاركة
طباعة

التصنيف الفقهي فقه المعاملات الوكالة

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

فتاوى ذات صلة

بيان معنى الوكالة وأنواعها وحكمها

الوكالة تكون بالقول والفعل

ما هي شروط الوكالة ؟

ما الحكم إذا أخطأ الوكيل في توزيع الكفارة ؟

خان موكله في تجارته . . . فكيف يرد عليه...

هل لإمام المسجد أن يوكل من يؤم الناس بأجرة ؟

توكل في تفريق الصدقات على الفقراء والمساكين فخالف مقصود المتبرع...

توكل في توزيع النقود على الفقراء فاشترى لهم بها أطعمة...

وكُلِّ في صرف مبلغ من المال على مدرسة التحفيظ فاشترى...

لا يجوز صرف الصدقات في غير ما خصص لها إلا...

تصفح الكل

هل يلزم الوكيل التحلل من الورثة إذا وقع في الخطأ ؟