الأربعاء 23 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 26-03-2020

هل يعذر من يدِّرس العقيدة على غير منهج السلف الصالح؟

الجواب
هذا لا يعذر به صاحبه حيث بلغه الحق؛ لأن الواجب عليه أن يتبع الحق أينما كان، وأن يبحث عنه حتى يتبين له.
والحق -ولله الحمد- ناصع، بيِّن لمن صلحت نيته، وحسن منهاجه، فن الله -عزّ وجلّ- يقول في كتابه: ﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ﴾[القمر: 17] ولكن بعض الناس- كما ذكر الأخ السائل - يكون لهم متبعون معظمون لا يتزحزحون عن آرائهم، مع أنه قد ينقدح في أذهانهم أن آراءهم ضعيفة أو باطلة، لكن التعصب والهوى يحملهم على موافقة متبوعيهم، وإن كان قد تبين لهم الهدى.
المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(26/253)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟