الجواب
الصواب أنه كالماء، يكفي للصلوات كلها؛ لأن الرسول -عليه الصلاة والسلام- قال في الحديث الصحيح: «وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا» سماها طهورًا وفي اللفظ الآخر: «وجعلت تربتها لنا طهورًا» وفي اللفظ الثالث: «وجعل التراب لي طهورًا» كلها أحاديث صحيحة، وقال -عليه الصلاة والسلام-: «الصعيد وضوء المسلم، وإن لم يجد الماء عشر سنين»، فإذا تيمم عند عدم الماء للمغرب مثلا، وبقي على طهارته حتى جاء العشاء يصلي به العشاء، والحمد لله، هذا هو الصواب، وهكذا لو تيمم للظهر وجاء العصر وهو على طهارته، أو جاء العصر والمغرب وهو على طهارته صلى بذلك، والحمد لله، هذا هو الصواب؛ لأنه كالماء.