الأربعاء 23 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 25-03-2020

هل يختلف الأجر بين قراءة القرآن من المصحف أو عن ظهر قلب ؟

الجواب
لا أعلم دليلاً يفرق بين القراءة في المصحف أو القراءة عن ظهر قلب، وإنما المشروع التدبر وإحضار القلب - سواء قرأ من المصحف أو عن ظهر قلب - .
وإنما تكون قراءة إذا سمعها، ولا يكفي نظر العينين، ولا استحضار القراءة من غير تلفظ، والسنة للقارئ أن يتلفظ ويتدبر، كما قال الله عز وجل: ﴿كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ﴾[ص: 29]، وقال عز وجل: ﴿أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا﴾[محمد: 24] وإذا كانت القراءة عن ظهر قلب أخشع لقلبه، وأقرب إلى تدبر القرآن فهي أفضل، وإن كانت القراءة من المصحف أخشع لقلبه، وأكمل في تدبره كانت أفضل. والله ولي التوفيق.
المصدر:
مجموع الفتاوى الشيخ ابن باز(24/352-353)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟