الجواب

الواجب على من وجد لقطة في الحرم أن لا يتبرع بها لمسجد، ولا يعطيها الفقراء ولا غيرهم، بل يعرفها دائما في الحرم في مجامع الناس قائلا: من له الدراهم من له الذهب، من له كذا؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : «لا تحل ساقطتها إلا لمعرف» وفي رواية: «إلا لمنشد» وهو الذي ينادي عليها، وكذلك حرم المدينة، وإن تركها في مكانها فلا بأس وإن سلمها للجنة الرسمية التي وقد وكلت لها الدولة حفظ اللقطة برئت ذمته.

المصدر:

مجموع فتاوى الشيخ ابن باز(19/439- 440)

إضافة إلى المفضلة
نسخ

مشاركة
طباعة

التصنيف الفقهي فقه المعاملات اللقطة

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

فتاوى ذات صلة

وجد مبلغًا من المال ولم يدفعه لصاحبه مع سؤاله عنه...

وجد مبلغًا من المال وسأل الموجدين في ذلك المكان فلم...

وجد خاتما في البستان ولم يسأله عنه أصحاب العمل فماذا...

وجد مبلغًا من المال ولم يعرِّفه فماذا يلزمه ؟

حكم التصرف باللقطة قبل تعريفها جهلا بالحكم

التقط مبلغا من المال ولم يعرِّفه جهلا منه بحكم اللقطة...

وجد مبلغا كبيرا من المال من عدة سنوات ولم يعرفه...

وجد لقطة فأكلها بقصد ردها لصاحبها متى وجده فما فحكم...

اشترى لقطة ثم باعها . . فما الواجب عليه ؟

اشترى سيارة ووجد في شنطتها ذهبا...فباعه ويسأل كيف يتصرف بثمنه؟

تصفح الكل

هل يجوز التصدق بلقطة الحرم؟