الجواب
يشرع للمؤمن أن يجتهد في القراءة ويتحرى الصواب، ويقرأ على من هو أعلم منه؛ حتى يستفيد ويستدرك أخطاءه، وهو مأجور ومثاب، وله أجره مرتين إذا اجتهد وتحرى الحق؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : «الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق ويتتعتع فيه له أجران» متفق على صحته عن عائشة -رضي الله عنها- وهذا لفظ مسلم.