الأحد 20 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

هل يأخذ أجر الجماعة إذا صلى في بيته بأهله ؟

الجواب
الواجب على المؤمن أن يسارع إلى الصلاة في المسجد مع الجماعة لقول الله سبحانه: ﴿حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى﴾[البقرة: 238] وقوله سبحانه: ﴿وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾[البقرة: 43] وقوله -عز وجل- : ﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ﴾[المؤمنون: 1-2] إلى أن قال سبحانه: ﴿وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ * الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾[المؤمنون: 9-11]
ولقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : «من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له إلا من عذر» قيل لابن عباس رضي الله عنهما: ما هو العذر ؟ قال: خوف أو مرض.
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة - رضي الله عنه - «أن رجلا أعمى قال: يا رسول الله ليس لي قائد يقودني إلى المسجد فهل لي من رخصة أن أصلي في بيتي ؟ فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - : هل تسمع النداء للصلاة ؟ قال: نعم قال: فأجب».
والأحاديث في هذا المعنى كثيرة. ومن فاتته الصلاة مع الجماعة وصلى إماماً لزوجته فلا بأس ويرجى لهما فضل الجماعة إذا كان معذوراً ولكنها تصف خلفه ولا تقف معه.
المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز(12/68- 69)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟