الجواب
لم يرد فيه نص باسمه خاصة، ولكنه من الخبائث، فدخل في عموم قوله تعالى: ﴿وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ﴾[الأعراف: 157]وهو ضار، فدخل في حديث: «لا ضرر ولا ضرار»، وإنفاق المال في ما كان خبيثا ضارا حرام؛ لكونه تبذيرا، فدخل في عموم قوله تعالى: ﴿إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا﴾[الإسراء: 27]وهو من إضاعة المال، وقد نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عن إضاعة المال.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.