الجواب
وجودهم بين المسلمين يوجب أن يعتبروا في حكم من بلغتهم رسالة محمد -صلى الله عليه وسلم-، وتجري عليهم أحكام ذلك؛ لأن الله سبحانه قال: ﴿وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ﴾[الأنعام: 19]، ولقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة: يهودي ولا نصراني، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أهل النار» رواه مسلم