الجواب
لا يجوز أن يجهل الصحابة جميعا أمرا من أمور القرآن التشريعية أو يخطئوا فيه جميعا؛ لأن ذلك ينافي نصوص الكتاب والسنة الدالة على ثبوت عصمة الأمة في إجماعها.
ويجوز أن يجهل بعضهم الحكم القرآني أو يخطئ فيه ويعلمه غيره، أما إجماعهم على الخطأ فغير جائز ولا واقع.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.