الجواب
نعم يسن الإسراع عند حمل الميت فوق المشي المعتاد ودون الخبب لما ورد عن النبي - صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «أسرعوا بالجنازة، فإن تك صالحة فخير تقدمونها إليه، وإن تك سوى ذلك فشر تضعونه عن رقابكم» متفق عليه، ولما رواه أبو داود في سننه عن أبي بكرة قال: «لقد رأيتنا ونحن نرمل رملا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يعني بالجنازة»
أما حمل الجنازة فمن السنة أن يشارك من شيع الجنازة في حملها اقتداء برسول الله - صلى الله عليه وسلم- فقد ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم- أنه حمل جنازة سعد بن معاذ بين العمودين وقد فعله الصحابة ولنا فيهم أسوة حسنة، روى ابن أبي شيبة بسند صحيح عن أبي الدرداء: «من تمام أجر الجنازة أن تشيعها من أهلها وأن تحمل بأركانها الأربعة وأن تحثوا في القبر» وهذا مما لا يقال بالرأي ويقتضي أنه سنة النبي - صلى الله عليه وسلم- في ذلك.