السبت 19 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

هل صحيح أن موضع النجاسة يطهر بالريح والشمس؟

الجواب
ليس المراد بكون الأرض تطهر بالشمس والريح مجرد الجفاف، بل لا بد من زوال الأثر حتى لا يبقى صورة البول أو الشيء نجس، وعلى هذا فنقول: إذا حصل بول في أرض ويبس ولكن صورة البول لازلت موجودة يعني أثر البقعة، فإنها لا تطهر بذلك لكن لو مضى عليها مدة ثم زال أثرها، فإنها تطهر بهذا لأن النجاسة عين يجب التخلي منها والتنزه منها، فإذا زالت هذه العين بأي مزيل، فإنها تكون طاهرة وأما الفرش فلابد بأن تغسل الفرش التي تفرش بها الأرض، سواء كانت لاصقة بالأرض أم منفصلة لا بد أن تغسل وغسلها بأن يصب عليها الماء ثم ينشف بالإسفنج ثم يصب مرة ثانية وثالثة حتى يغلب على الظن أنه زال أثر النجاسة.
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب

هل انتفعت بهذه الإجابة؟