الجواب
ما حدث لك هو بقضاء الله وقدره، والواجب عليك الصبر وعدم الضجر، فهذه الأمراض والمصائب خير للمؤمن، فقد ثبت عن النبي-صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له» رواه مسلم.
وقال عليه الصلاة والسلام: «ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه» رواه البخاري ومسلم.
وعليك الأخذ بأسباب الشفاء المباحة، مع تعلق القلب بالله سبحانه، وكثرة دعائه واللجوء إليه. نسأل الله لك العافية والأجر على ما أصابك.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.