الجواب
يشرع التطوع بالطواف المفرد وتصلي ركعتا الطواف بعده في أي وقت؛ لأن الطواف عبادة عظيمة وفيه فضل عظيم، وأما الصلاة بعده ففي أي وقت؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم - : «لا تمنعوا أحدا طاف بهذا البيت وصلى أي ساعة شاء من ليل أو نهار» رواه أحمد وأهل السنن الأربعة وصححه الترمذي وابن حبان. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.