الجواب
الشفع والوتر والتهجد أيضًا تجوز فيه الجماعة أحيانًا لا دائما ودليل ذلك أن النبي -صلى الله عليه وسلم- صلى جماعة ببعض أصحابه فمرة صلى معه عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- ومرة صلى معه عبد الله بن مسعود ومرة صلى معه حذيفة بن اليمان لكن هذا ليس راتبا أي لا يفعله كل ليلة ولكن أحيانا فإذا قام الإنسان يتهجد وقد نزل به ضيف وصلى معه هذا الضيف جماعة في تهجده ووتره فلا بأس به، أما دائمًا فلا وهذا في غير رمضان؛ لأن رمضان تسن فيه الجماعة من أوله إلى آخره في التراويح ومنها الوتر.